Skip to content Skip to footer

في عام 2003، عقد بعض الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، من خلال العلاقات الشخصية، الاجتماعات الأولى للجمعية.  ومع مرور الوقت انضم عدد قليل من الأطباء والناشطين وحتى الزملاء من منظمات مثل برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز إلى هذه الاجتماعات. وفي تشرين الأول عام 2003، تم ضمان التواصل المستمر بتشكيل المجموعة البريدية (إتش أي في بوزيتيف). أنشأت هذه المجموعة البريدية مساحة آمنة، وهي قناة اتصال سريعة وسهلة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية المقيمين خارج اسطنبول ولديهم إنترنت.

وهم بالاضافة الى أعضاء المجموعة البريدية، اتخذوا اجراءات لتحويل هذا الإتحاد الى هوية ومنظمة رسمية، من خلال عقد اجتماعات مع أشخاص ليسوا أعضاء فى المجموعة. وقد تسارعت عملية التنظيم في عام 2004 وأصبحت أكثر احترافية من خلال اتخاذ تدابير مثل إصدار نظام أساسي وتعيين الأهداف والغايات، وتحديد مهمتنا ورؤيتنا. تأسست جمعية الحياة الإیجابیة(ليفينغبوزيتيف)رسمیاً في حزیران عام 2005 في محاولة للدفاع عن الحقوق الأساسیة للأشخاص المصابينبفيروس نقص المناعة البشرية، وضمان تمكينهموتضامنھم من خلال تنظیموتعزیز مستوى معرفتھم ومحاربة التمييز ضدهم، ورفع الوعي بشأن فیروس نقص المناعة البشریة.

وقد تشكلت جمعيتنا، التي تغطي قضايا فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في البلد بأكمله، من بعض الأطباء والناشطين والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من كل أطياف الحياة. وقد تم الإقرار والتعرف على تأثير المنظمة في التضامن والدفاع عن الحياة البشرية من خلال الدراسات التي أجريت على الرغم من أن الجمعية لم يكن لديها مكتب بعد. فالأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، والذين كانوا يتجنبون الاتصال ببعضهم البعض، يذهبون الآن إلى المستشفى معاً، ويدافعون عن حقوق بعضهم البعض.

وفي عام 2006، وبعد عام من تأسيسها، منح 5 ملايين دولار لبرنامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، ودعمه بموجب البروتوكول الموقع بين الصندوق العالمي (منظمة عالمية تهدف إلى مكافحة الإيدز والسل والملاريا) والحكومة. وتم اعتماد مركز الدعم (ليفينغبوزيتيف) كجزء من هذا البرنامج الذي تديره وزارة الصحة. في الوقت نفسه، أصبح مركزاً حيث يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الحصول على خدمة سرية دون أي قلق على موضوع الخصوصية، حيث يمكنهم الاختلاط وحضور التدريبات في المناسبات المنظمة.

يقوم مركز دعم بوزيتيفليفينغ بمشاركة معرفته وخبرته المكتسبة على مر السنين ليس فقط مع المؤسسات العامة والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية فحسب، ولكن أيضاًمع أي مؤسسة وأي شخص مهتم في هذه المسألة، وأنشئت منظمة (أمبريلا) التي تطور مشاريع لتسهيل حياة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والدفاع عن حقوقهم.

ونحن نواصل الوصول إلى الآلاف من الأرواح وتغييرها مع المشاريع التي تنمو أقوى وأكثر خبرة وأكثر ابتكاراً كل عام.

رؤيتنا
خلق مجتمع يواكب أحدث وأدق المعلومات عن فيروس نقص المناعة البشرية، وهو مجتمع خال من التحيز والتمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل مطلق، حيث يمكن لجميع الناس الحصول على خدمات جيدة ومجانية فيما يتعلق بالوقاية والتشخيص المبكر، والدعم، والعلاج والرعاية، وحيث تكون جميع حقوق هؤلاء الأشخاص محمية بموجب قوانين فعالة.

مهمتنا
تهدف جمعية الحياة الإيجابية (بوزيتيفليفينغ)، التي أسسها اتحاد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وأقاربهم والمتطوعين والمهنيين المعنيين، إلى الوصول إلى جميع الأشخاص الذين يعيشون مع مرض نقص المناعة البشرية، سواء كانوا مشخصّين بفيروس نقص المناعة البشرية أم لا. وهيتسعى جاهدةً لضمان استفادة هؤلاء الأشخاص وأقاربهم من الخدمات الجيدة والمجانية المتعلقة بالوقاية والتشخيص المبكر والعلاج والدعم والرعاية دون التعرض لأي تمييز، كما أنه يسعى جاهداً من أجل تمكينهم الجسدي والعقلي. من أجل ضمان الممارسة الكاملة لحقوقهم دون أي مشاكل.

تتعهد الجمعية بتقديم خدمات الاستشارة والدعم ورفع الوعي، والمساهمة في رصد وتطوير الخدمات والتشريعات من خلال التعاون مع المنظمات العامة والمنظمات الأهلية الغير الحكومية العاملة في هذا المجال.